2023 . يوليو 67 الرقابة . العـدد 34 جهود ديوان المحاسـبة في الذكاء الاصطناعي ريم محمد الرميح مهندس كمبيوتر اختصاصي عائشة عبدالله الرميح مدقق رئيسى ضمـــن مشـــاركات موظفـــي الديـــوان في المســـابقة الحاديـــة والعشـــرون للبحـــوث علـــى مســـتوى جميـــع قطاعـــات الديـــوان حـــاز بحـــث «الـــذكاء الاصطناعـــي ودوره في 2020 لعـــام تطويــر عمليــة التدقيــق» علــى المركــز الأول في والــذي أعــده كل مــن مدقــق أول بــإدارة الرقابــة علــى الجهــات الملحقــة للشــؤون الاجتماعيـــة والعامـــة عائشـــة الرميـــح ومهنـــدس كمبيوتـــر اختصاصـــي بـــإدارة تقنيـــة المعلومـــات ريم الرميـــح. يهـــدف البحـــث إلـــى المســـاهمة في نشـــر مفهـــوم الـــذكاء الاصطناعـي وإبـراز أهميتـه وأثـره في تطويـر العمليـة الرقابيـة، بالإضافـــة إلـــى التعريـــف بمخاطـــر التدقيـــق في ظـــل اســـتخدام آلياتـــه وكيفيـــة التغلـــب عليهـــا، والمســـاهمة في وضـــع حلـــول للديـــوان لرفـــع كفـــاءة المدققـــن في اســـتخدامها في عمليـــات التدقيــق، وإمكانيــة الوصــول إل النتائــج التــي يمكــن في ضوئهــا تقـــديم التوصيـــات المناســـبة. وتطـــرق البحـــث إلـــى مفهـــوم الـــذكاء الاصطناعـــي وأسســـه ومبادئـه، وأث ـر اسـتخدام آليـات ال ـذكاء الاصطناعـي في تطوي ـر العمليــة الرقابيــة، ومخاطــر التدقيــق في ظــل اســتخدام آليــات الــذكاء الاصطناعــي وكيفيــة التغلــب عليهــا، بالإضافــة إلــى دور ديـــوان المحاســـبة في اســـتخدام آليـــات الـــذكاء الاصطناعـــي. وأشـــار البحـــث إلـــى أن الـــذكاء الاصطناعـــي هـــو أحـــد أنـــواع العلـــوم الحديثـــة التـــي انتشـــرت عـــل نطـــاق واســـع في الآونـــة الأخيـــرة، حتـــى أنـــه دخـــل في كثيـــر مـــن المجـــالات الصناعيـــة والبحثيـة، وعلـى رأسـها الروبـوت والخدمـات الذكيـة للحكومـات والشـــركات، كمـــا إنـــه يحاكـــي القـــدرات الذهنيـــة البشـــرية في أداء الأعمـــال المختلفـــة، ومـــن أهـــم تلـــك القـــدرات قـــدرة الآلـــة علـــى التعلـــم واتخـــاذ القـــرارات الصحيحـــة، وذلـــك مـــن خـــال تزويدهـا بعـدد كبيـر مـن البيانـات الأساسـية ومـن ثـم برمجتهـا بكيفيـــة التعامـــل معهـــا بحيـــث تكـــون قـــادرة عـــل اتخـــاذ القـــرار بنـــاء علـــى المدخـــات والمعلومـــات التـــي تم تزويدهـــا بهـــا، كـــم أن للـــذكاء الاصطناعـــي أثـــر كبيـــر في أداء عمليـــات التدقيـــق بكفـــاءة وســـهولة، وعلـــى الرغـــم مـــن وجـــود بعـــض المخاطـــر في ظـــل اســـتخدام أدواتهـــا إلا أنـــه بالإمـــكان التغلـــب عليهـــا. توصياتالبحث: 1. ضرورة إصدار الجهات المعنية توجيهاتها لمؤسسات الدولة لاستخدام أنظمة آلية موحدة لحفظ واسترجاع المعلومات لتكون نواة لتطبيق آليات الذكاء الاصطناعي في أداء أعمالها، ووضع التشريعات التي تنظم استخدامها بشكل آمن. 2. ضرورة اتخاذ ديوان المحاسبة إجراءات نحو تعاون الجهة مع المدقق لتوفير بيانات إلكترونية. 3. ضرورة التأكيد على الطلب من الجهات إعطاء صلحيات الاطلع المطلوبة للمدقق على البرامج والأنظمة الإلكترونية للوصول إلى بيانات الجهة، وذلك لتسهيل عملية التدقيق وضمان صحة البيانات ودقتها. 4. ضرورة استمرار ديوان المحاسبة في صقل مهارات المدققي في كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات التدقيق النوعية بأهميتها. 5. ضرورة تنويع الديوان لأدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة والبحث عن أدوات أخرى جديدة ومجربة من قبل الشركات والأجهزة الرقابة تكون أكثر سهولة لاستخدام المدقق للرتقاء بالعمل الرقابي. المصادر والمراجع: سلسلة كتيبات، انعكاسات الذكاء الاصطناعي على مجال التدقيق، صندوق النقد العربي. https://www.amf.org.ae/ar/publications/alktybat/ankasat-aldhka-alastnay-ly-mjalaltdqyq https://www.argaam.com/ar/article/articledetail/id/1615530 https://www.annahar.com/arabic/section/4- موضوع العدد
RkJQdWJsaXNoZXIy Mjk0NA==