السادس والستون

2023 . ينـــــــاير 66 الرقابة . العـدد 38 أبحاث يثيــر الشــكوك حــول فعاليــة نظــام الرقابــة الداخليــة، الأمــر الـذي يتطلـب مـن المراجـع امتـ ك مهـارات كافيـة بتكنولوجيـا المعلومــات. ج. تعــدد أنــواع أدلــة الإثبــات الإلكترونيــة: يجــب أن يكــون المراجـع لديـة معرفـة كافيـة بتكنولوجيـا المعلومـات، وأن يكـون مؤهــ باســتعمال الأســاليب المتعــددة بالمراجعــة والتدقيــق الإلكترونــي للتأكــد مــن اتســاق وكمــال البيانــات والمعلومــات التــي يتحصــل عليهــا، ليســاعده في الوصــول إلــى حكــم فنــي ســليم حــول الوضعيــة الماليــة الحقيقيــة. د. اسـتحالة أو صعوبـة الوصـول لأدلـة الإثبـات: قـد لا تتوفـر المعلومــات الإلكترونيــة للمراجــع للعديــد مــن الاســباب منهــا اســتعمال برمجيــات محدثــة أو جديــده غيــر مكيفــة مــع البرمجيــات القديمــة، مــا يفــرز مشــكلة عــدم قدرتهــا علــى قـراءة الملفـات، وبالتالـي عـدم قـدرة المراجـع الاطـ ع عليهـا، ويمكـن أن يتوصـل لقـرار توقيـف عمليـة التدقيـق والانسـحاب بســبب عــدم توفــر المعلومــات الملائمــة، وهــو مــا يكفلــه لــه القانــون. هــ. عــدم ملاءمــة أدوات جمــع أدلــة الإثبــات الإلكترونيــة: عندمــا يصيــب النظــام الإلكترونــي خلــل يتســبب في عــدم حصــول المراجــع علــى أدلــة الاثبــات، يجــب علــى المراجــع المعرفــة بأدبيــات تكنولوجيــا المعلومــات بصفــة عامــة، وأن يكــون مؤهــ باســتعمال البرمجيــات المحاســبية المســتعملة مــن طــرف الجهــة المشــمولة بالرقابــة، وأن يكــون قــادرا علــى تقييمهــا وفهــم برمجتهــا، واســتخراج نقــاط ضعفهــا. و. صعوبـة اكتشـاف الأخطـاء بأدلـة الإثبـات الإلكترونيـة: أدلـة الإثبـات قـد تتضمـن أخطـاء ناتجة عن التغييـرات والتحريفات التــي لا يمكــن اكتشــافها ولا تتــرك أثــر لهــا أو قرصنتهــا أو تعديلهــا باحترافيــة، وهــذا مــا قــد يرفــع مــن خطــر التدقيــق ويلـزم المراجـع علـى الرفـع مـن تقديـره لـه، وان إجـراءات منـع الأخطـاء يجـب أن تكـون ضمني ـة بالنظـام الإلكترون ـي، وعل ـى المراجـع اختبـار وتقييـم نظـام الرقابـة الداخليـة ذات العلاقـة بمنـع واكتشـاف الأخطـاء. ز. الاعتمــاد علــى الحكــم الشــخصي للمراجــع: عــدم وجــود معاييـر وقواعـد خاصـة تحكـم التقديـر الشـخصي عنـد إبـداء المراجـع رأيـه الفنـي إلـى وجـود أحـكام شـخصية غيـر سـليمة، خاصـة في ظـل تعقـد مهنـة المراجعـة الإلكترونيـة. النتائج والتوصيات مــن خــ ل دراســة أدبيــات البحــث، فقــد بــرزت التكنولوجيــا كثمــرة للتطــور والتحــول الســريع في العمــل الإداري والمالــي في قطــاع الشــركات إلــى إســتخدام تكنولوجيــا المعلومــات والاتصــالات بالعمــل عــن بُعــد، كمــا ســاهمت التحديــات ) إلـى تغيـر Covid-19 المتسـارعة مـع انتشـار فيـروس كورونـا ( نمــط الأعمــال في القطــاع العــام ايضــاً، لاســتخدام الحكومــة الإلكترونيـة عـن بُعـد مـن خـارج مـكان العمل، لتسـهيل الأعمال والأنشــطة في الجهــة، كان لا بــد مــن التفكيــر والأهتمــام لمواكبــة التطــور المماثــل في أســاليب الرقابــة باســتخدام تكنولوجيــا الاتصــالات عــن بُعــد، وأثرهــا علــى أدلــة الإثبــات مـن أجـل الحـد مـن الآثـار السـلبية لاسـتخدام هـذه الأنظمـة، حيـث دعـت المنظمـة الدوليـة المختصـة إلـى ضـرورة النظـر في أهــم المشــاكل والتحديــات الحاليــة التــي يواجههــا المراجعــون أثنــاء إجــراءات المراجعــة وجمــع الأدلــة في ضــوء اســتخدام تكنولوجيــا الاتصــالات في الوقــت الحاضــر، ولمواكبتهــا التغيـرات المسـتقبلية. وفي ضـوء ذلـك قـام الباحـث بالاعتمـاد علــى قائمــة اســتقصاء وباســتخدام مجموعــة مــن الأســاليب الإحصائيـة المناسـبة، وتسـهيلاً لرصـد مـا خلـص إليـه البحـث مــن دلالات نظريــة ونتائــج ميدانيــة لموضــوع البحــث، يــورد الباحــث أهــم النتائــج والتوصيــات علــى النحــو التالــي: أولًً - النتائج: توصــل البحــث إلــى مجموعــة مــن النتائــج يمكــن تلخيصهــا علــى النحــو التالــي: . ظهــور منافــع كثيــرة تحققــت مــن الرقابــة عــن بُعــد تتمثــل 1 في تعزيـز الجوانـب النفسـية والاجتماعيـة للمراجـع بالإضافـة إلـى التفانـي في العمـل الرقابـي عـن بُعـد. . دور تكنولوجيا المعلومات على الرقابة عن بُعد بما وفر 2

RkJQdWJsaXNoZXIy Mjk0NA==