2019
. أكتوبــــر
59
الرقابة . العـدد
64
استراحة
بقلم: إسماعيـل علي الغـانم
وكيل ديوان المحاسبة
عنــد تشــرفي بمقابلــة المغفــور لــه رئيــس الديــوان الأســبق بــراك خالــد المــرزوق طلــب منــي الانضمــام لأســرة الديــوان
وبــن لــي أن هنــاك أمــام المجموعــة التــي اختارهــا للعمــل معــه زخــم كبيــر مــن العمــل وشــغف للإنجــاز، وعلــى بركــة
الله التحقـت بالعمـل لـدى ديـوان المحاسـبة كوكيـل مسـاعد لشـئون الـوزارات، وعملـت مـع زميـ ت وزمـ ء أديـن لهـم
بالكثيــر مــن الأمــور حيــث تعلمنــا مــن بعضنــا ووجــدت فيهــم نكــران الــذات والتســابق لتحمــل المســئولية وولــد خــ ل
فتـــرة وجيـــزة هيـــكل تنظيمـــي جديـــد وجـــدول مرتبـــات ســـخي وأدخلـــت أنظمـــة جديـــدة في العمـــل وخاصـــة الشـــئون
الإداريـة والتدريـب والوصـوف الوظيفيـة واختصاصـات الإدارات ونمـاذج مختلفـة مسـتحدثة تسـاعد موظفـي الديـوان
بمختلــف مســتوياتهم علــى نيــل حقوقهــم وإنجــاز أعمالهــم.
ومـن خـ ل اسـتراتيجيات الديـوان الأولـى والثانيـة والثالثـة والحاليـة تم النهـوض بالعمـل الرقابـي وأصبـح العمـل مـن
خــ ل أدلــة وإجــراءات مهنيــة وتوالــت الإنجــازات بدعــم مــن الإدارة العليــا وبجهــود وعطــاء مــن كثيــر مــن الزميــ ت
ضيفــت لبنــات فــوق مــا بنــاه مــن ســبق لهــم العمــل في ديــوان المحاســبة وأصبــح
ُ
والزمــ ء بعمــل جماعــي ... حيــث أ
الديــوان جهــة رائــدة ومتميــزة واســتمرت الأنشــطة الرقابيــة وغيرهــا التــي تصــب في تطويــر القــوى البشــرية والتــي
هـي ثـروة الديـوان وكذلـك تطويـر مختلـف جوانـب العمـل في ديـوان المحاسـبة ممـا فـرض وجـود الديـوان بالمنظمـات
الإقليميــة والدوليــة وبمشــاركات فاعلــة.
مــرت الســني بحــب وعطــاء لهــذا الجهــاز وتعلمــت أن النجــاح للديــوان هــو في العمــل الجماعــي والاســتفادة
ً
وفعــ
مـن كل الخبـرات وكذلـك في الـولاء بتجـرد وقناعـة وممارسـة لهـذا الصـرح الرقابـي العتيـد، وعلـى الصعيـد الفـردي
احتـرام وتطبيـق كل الأنظمـة المعتمـدة واحتـرام التسلسـل الإداري ومراعـاة الأمانـة
ّ
علـي
ً
كموظـف بالديـوان كان لزامـا
الوظيفيــة ومخافــة رب العالمــن في أداء العمــل بواجباتــه المختلفــة والابتعــاد عــن الأنانيــة والتعصــب والأنــا .... مهمــا
ســطرت مــن كلمــات فلــن تفــي ديــوان المحاســبة والعاملــن فيــه حقهــم فلهــم منــي التقديــر والشــكر والامتنــان للحــب
والعطـاء والزمالـة الحقـة خـ ل سـنوات قضيتهـا بينهـم مـع تمنياتـي لهـم أن يوفقهـم الله ويمتعهـم بالصحـة والعافيـة
وطــول العمــر.
والله الموفق والمعي،،
ومرت السنين ... بحب وعطاء
